ادجوار رود» شارع العرب من لم يزره كأنه لم يزر لندن!

لا يأتي العربي إلى لندن من دون أن يمر بشارع «ادجوار رود» الذي يطلق عليه اسم «الحي العربي» أو «شارع العرب» وغير ذلك من التسميات التي ترتبط بالعرب بشكل خاص. كل شيء فيه يدل على وجود العرب في بريطانيا ابتداء من اللغة المكتوبة على واجهات المحال التجارية واليافطات والسحنات العربية والملابس وحتى رائحة الطعام التي تتسرب من أبواب المطاعم الكثيرة المنتشرة على جانبي الشارع. انها نكهة الطعام العربي المضمّخ بالتوابل والروائح الزكية التي تثير شهية العربي مباشرة، خصوصاً الطعام اللبناني المعد بعناية فائقة.

يعد هذا الشارع شريان الاقتصاد العربي بشكله المصغّر في لندن، إذ يوفر لزواره كل ما يحتاجونه من السلع ابتداء من تصريف العملات وانتهاء بشراء القصور والفلل وعقد الصفقات التجارية الكبيرة. معظم العاملين فيه من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهنود وقليل من الانكليز، لكن اللغة الطاغية في هذا الشارع هي اللغة العربية من دون منازع.

والزوار أيضاً من العرب وغالبيتهم من الشرق الأوسط ودول الخليج بالتحديد يجيئون إلى هنا بعد ان ينهوا مشاغلهم الأساسية التي غالباً ما تكون لها علاقة بالعلاج أو بالتجارة أو الدراسة.

«ادجوار رود» ليس الوجه الوحيد للعرب في لندن لأن هناك أماكن كثيرة يوجود فيها العرب على رغم قلتها، إلا أنها تعكس الوجه الآخر للذين سكنوا في لندن منذ سنوات طويلة وبنوا مستقبلهم بشكل يثير الفضول. فهناك الأستاذ الجامعي اللامع والصحافي المشهور والتاجر الناجح والسياسي الذي بدأ يتسنّم المناصب العليا ويشارك في صناعة السياسة البريطانية.

ومع هيك بتضل بلادنا العربية أحلى بلاد...

ادجوار رود» شارع العرب من لم يزره كأنه لم يزر لندن! 867541

يا أروى

ادجوار رود» شارع العرب من لم يزره كأنه لم يزر لندن! 945221